يقول ابن القيم رحمة الله :
[[لو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الارواح الخبيثة وهي
في أسرها ،وقبضتها، تسوقها حيث شاءت، ولا يمكنها الامتناع عنها، ولا مخالفتها ، وبها
الصرع الاعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان
هو المصروع حقيقة وبالله المستعان]]
مما سبق نجد ان
الشيخ ابن القيم،
بين لنا ان هناك نوعين من الصرع هما:
بين لنا ان هناك نوعين من الصرع هما:
١- صرع أصغر وهو صرع العقول:
المفكرة والتأثير في فكرها ونظرتها وسلوكها وتصرفاتها وهذا يفسر لنا واقعنا الذي
نعيشه من وقوع الخصومات والخلافات بين الناس وحتى بين العائلة الواحدة والاهل والأقارب
والأصدقاء والأحباب،والقتل والسرقة ، والطلاق..الخ.
وصرع العقول لا يكون إلا بسبب الابتعاد عن منهج الله قال تعالى:(إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين).
وصرع العقول لا يكون إلا بسبب الابتعاد عن منهج الله قال تعالى:(إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين).
٢- صرع أكبر هو صرع الأبدان المتحركة: فلا صلة له بصلاح
المرء او طلاحه،فأيوب مسه الشيطان بنصب وعذاب،ومن الصحابة وهم خير القرن منهم من
أصابه المس،والنصوص وفيرة في هذا، فالمس قدر من الله تعالى.
الفيديو لتتضح الصورة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق